أول حبة مطر
ها هو هودج الحب اعلن رحيله مسافراً
اخبرني هامساً لا تودعي فساعود لاحقاً
فما رايته الا ومتوجهاً الى ديار محبوبتي
فحملته الشوق حملته الالم 00000حملته حبات المطر
وقلت له خائفاً
اياك ان تنسى اخر ليلة شتاءٍ قد كتبت بالقلم
اجمل صفحةٍ سُّطرت في كتاب الدنيا
سرقها مني القدر
لا ليرميها بين حروف الزمن
ولكن لينظمها قصيدة بين سواقي الذكرى والامل
فقال لي متفائلاً:
بعد يومين ستهطل اول حبة مطر
فخبئيها ولا تهجريها
ضعيها في اناء الحب واحميها باسوارالنجوم
وحملي القمر وصيتي ان لا يبخل بنوره
فكم تشتاق حبات المطر لنور القمر
فسوف يزيدها لمعانا تتباهى به في اجمل ندوات السهر
وودعني 00000راحلاً
فاحتضنه الافق البعيد واصبحت الغيوم واقيا
فاذا بصراخ دمع الفراق يأنُّ منادياً
اين ضحكات الفرح؟
هل اخذتها مهاجراً ؟؟!!
ام اخفيتها بين صخور السلوى لتجعلني صامتاً؟؟؟
ولكن بقي السؤال حائراً0000في جوابه غامضاً
ونظرت الى السماء باسماً
نظرتُ نظرةَ العين وهي تبحث عن دمعها
واضاعت الدمعة طريقها في متاهة الاحزان 000
تحاول ان تلقى مخرجاً
وكفكفت دمعي ومسحته بمنديل الغد المشرق ان كان مشرقاً
وجعلت من نافذة الاحلام بلسماً
اطل خيالي من خلالها منتظراً
راسماً عقارب الساعة في ميقات العمر
لتدق معلنتاً هطول اول حبة مطر000
فركضت اجتثيها من بين نسمات الوعد
في اناء الصبر اضعها تحت ضوء القمر
وبقيت انتظر واعد قطرات المطر
قطرة .......قطرة
ودق ناقوس الشتاء يعلن قرب نهايته
فاذا بالعقل يجري مهرولاً 00على ارصفة الماضي
وجلس على حافة النسيان
يقلب دفاتر الذكرى
يبحث بين حروف صفحاتها
يجعل من عناوينها مواضيعاً تسطرعالم المجهول
ومضى الشتاء 000وجفف الصيف ينابيع الشوق
وحرق معطف الامل الذي نسجناه من وحي الاخلاص
ومزق خيوط الفرحة
ودقت اجراس السنة الجديدة تدق عودة الشتاء الحزين
وعلى العهد بقيت 00
ولكن قبل ان تسقط اول حبة مطر
سرقتني النجوم بين اشجار الغيوم 00وحدائق السماء
وساقتني معها حتى وصلنا الى شواطئ النقاء
فاذا بهودج الحب يرسو في بحار الوفاء
يحمل رسالة من هناك
من 000ديار محبوبتي
ونزلت عندها اول حبة مطر ...
ها هو هودج الحب اعلن رحيله مسافراً
اخبرني هامساً لا تودعي فساعود لاحقاً
فما رايته الا ومتوجهاً الى ديار محبوبتي
فحملته الشوق حملته الالم 00000حملته حبات المطر
وقلت له خائفاً
اياك ان تنسى اخر ليلة شتاءٍ قد كتبت بالقلم
اجمل صفحةٍ سُّطرت في كتاب الدنيا
سرقها مني القدر
لا ليرميها بين حروف الزمن
ولكن لينظمها قصيدة بين سواقي الذكرى والامل
فقال لي متفائلاً:
بعد يومين ستهطل اول حبة مطر
فخبئيها ولا تهجريها
ضعيها في اناء الحب واحميها باسوارالنجوم
وحملي القمر وصيتي ان لا يبخل بنوره
فكم تشتاق حبات المطر لنور القمر
فسوف يزيدها لمعانا تتباهى به في اجمل ندوات السهر
وودعني 00000راحلاً
فاحتضنه الافق البعيد واصبحت الغيوم واقيا
فاذا بصراخ دمع الفراق يأنُّ منادياً
اين ضحكات الفرح؟
هل اخذتها مهاجراً ؟؟!!
ام اخفيتها بين صخور السلوى لتجعلني صامتاً؟؟؟
ولكن بقي السؤال حائراً0000في جوابه غامضاً
ونظرت الى السماء باسماً
نظرتُ نظرةَ العين وهي تبحث عن دمعها
واضاعت الدمعة طريقها في متاهة الاحزان 000
تحاول ان تلقى مخرجاً
وكفكفت دمعي ومسحته بمنديل الغد المشرق ان كان مشرقاً
وجعلت من نافذة الاحلام بلسماً
اطل خيالي من خلالها منتظراً
راسماً عقارب الساعة في ميقات العمر
لتدق معلنتاً هطول اول حبة مطر000
فركضت اجتثيها من بين نسمات الوعد
في اناء الصبر اضعها تحت ضوء القمر
وبقيت انتظر واعد قطرات المطر
قطرة .......قطرة
ودق ناقوس الشتاء يعلن قرب نهايته
فاذا بالعقل يجري مهرولاً 00على ارصفة الماضي
وجلس على حافة النسيان
يقلب دفاتر الذكرى
يبحث بين حروف صفحاتها
يجعل من عناوينها مواضيعاً تسطرعالم المجهول
ومضى الشتاء 000وجفف الصيف ينابيع الشوق
وحرق معطف الامل الذي نسجناه من وحي الاخلاص
ومزق خيوط الفرحة
ودقت اجراس السنة الجديدة تدق عودة الشتاء الحزين
وعلى العهد بقيت 00
ولكن قبل ان تسقط اول حبة مطر
سرقتني النجوم بين اشجار الغيوم 00وحدائق السماء
وساقتني معها حتى وصلنا الى شواطئ النقاء
فاذا بهودج الحب يرسو في بحار الوفاء
يحمل رسالة من هناك
من 000ديار محبوبتي
ونزلت عندها اول حبة مطر ...